اهزوجة مطر
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
ضحك الزمانُ..
في نبع الهوى..
فسمى الصفصاف..
مجرٌحّا للعلى،..
فقلتُ اي الجواهر،..
كانت في يدي؟!..
وأي قمر انشق..
ثم اختمر؟!..
نضج الشعرُ في بدره..
حصادا ..
فكبى حاسرأ
في الكرب..
سرى في دمي ..
كانه سفيرأ..
للورد قد ابتهل.
وزهرةٌ رنت من شفة..
تنهال لها..
الأطياب والحلل.
وهذي الحروف..
سُكارى بيننا..
بدت..
من غيمة الزمان..
بنجواها.. تُرتحل.
غمرتُ الرأس..
بين يدي هائمأ..
اشكُ الشعر..
اقواسأ ..
من الكلام والمُقل.
وخيالات أيامك..
عارمة..
رمت بلحاظ طرفها..
لمن جاء يسالُ القمر.
جادت برواة اقلامها رهفا ..
بمجد القد،..
خيلها كانت ساعية
مهابة قد ورثت..
أنباء تمجدها
فلولا عقوق الشعر والقافية..
لنسجت..
سحر البيان قصائدا.
أجادت في المعاني حالمة..
وخضبت بالمآقي قصيدها.
وهامت..
تنساب من الشفاه ناطقة..
وسلمت بيديها، ومحياها،..
وفي العين،..
كانت تجوب هائمة.
Discussion about this post