( طـ.وفان الأقـ.صى )
شعر : فرحان الخطيب
للقـ.دسِ أقبلَ يَهْدرُ الطّـ.وفانُ
بالـ.دّم وحدَهُ تزهرُ الأوطانُ
هبّوا فإنّ اللهَ باركَ ” غـ.زّةً ”
والنصرُ يرفعُ غـ.ارَهُ الإيمانُ
شِدّوا على خيلِ البطولةِ غـ.ارةً
من هولها يتزلزلُ العـ.دوانُ
وإلى فلـ.سطينَ العروبةِ دربُنا
فهي الصُّوى والرّمزُ والعنوانُ
لاتركنوا للغدر ، سيفُهُ والغٌ
في لحمنا، فعـ.دوّنا شيطانُ
لم يرعَ للأقـ.صى حمىً أو حرمةً
بل زادَ في طُغيانهِ الطُغيانُ
لا لا.. ونحنُ فداءُ أرض كُرّمتْ
فلنا هنا التاريخُ والإنسانُ
ولنا هنا أبطالُنا ، شهـ.داؤنا
لهمُ انحنتْ الهامُ والتيجانُ
☆ ☆ ☆
للقـ.دس أقبلَ يهدرُ الطـ.وفانُ
بالدّمِّ وحدهُ تزهرُ الأوطانُ
لكنْ وجلّ العرْبِ صُوّحَ زهرُهم
وتيبّستْ أشجارهُ البستانُ
لم يبقَ في كرّم الكرامِ كرامةٌ
وتيتّمَتْ أبناؤهُ قحطانُ
ماتتْ مروءتهم بِطَيّ رمالِهمْ
وتمنّعتْ عنْ سَتْرهِمْ أكفانُ
ظلّوا عراةً حولَ غـ.زّةَ، لفّهُمْ
عجزٌ، وحفّ جنانَهمْ خُذلانْ
يا ويحَنا منْ أمّةٍ مَكلومةٍ
هانَ الزمانْ وتاهَتِ الفرسانُ
ودمُ الطفولةِ جَدْولتهُ مـ.ذابحٌ
وتشاهقَتْ منْ حَولهِ النّيرانُ
فإلى مَتَى؟ قلبي يُحدّثُني غَداً
سَيُعيدُنا لترابِنا الطّـ.وفانُ
☆ ☆ ☆
Discussion about this post