صُراخُ القـدسِ أَدماني
وَمَزقَني وَأَبكاني
تُنادي هَلْ تَرى أَحَداً
سَيقـ.تلُ بالمَدى الجاني
أَلا من سامعٍ صوتٍ
لأَنهاري وَشُطآني
أَلا تَعساً عُروبَتنا
فَمَنْ يرثيها اكفاني
أَلا يا ويحَ أُمَتنا
لَقدْ باعوا لِأوطاني
بِلادُ العربِ ما بِكمُ
أَلستُمْ نَسلَ قَحطانِ
أَليسَ القـ.دسُ قُدسَكُمُ
وَمَسرى وِلْدِ عَدنانِ
فَهذي غـ.زة قَدْ سُلِبتْ
وَماتَتْ بَعدُ بَغداني
بقلم هديل الكبيسي / العراق
Discussion about this post