حلمٌ واقعي
سأكتُبُ عنكِ وعن تعزٍ وحمصٍ
لنْ يمنَعني طاغيةٌ.. ولا رجلُ
يا غزةٌ الأحرارَ قولي لهم
بأن للنصرِ يدٌ.. جبارةٌ جبلُ
هذا الذي اسميتموهُ وهمًا
بدأ بغيرِ توقعِ منكُم، ايُها الهُبّلُ
فيه ما كان حُلمًا غايبًا
واليوم حدثٌ واقعٌ.. لا زيف يحتملُ
وابن ياسين قد قالها علنًا
بأن النصر آتٍ مهما طالتْ الحيّلُ
لكُلِ أربعينٍ جيلٌ جديدٌ
وجيلٌ قبله أفلُ
واستشهد قوله بــ “أيةٍ” مُقدّسةٍ
من القرآن.. لا كذب ولا دجلُ
لا آه عليك يا مُحتلُ
بل آه علينا.. في زمان نُستَبْدَلوا
كيف نرضى بما يقوله حُكامُنا
وكلهم هذهِ القضيةَ أهملوا
والآن أقولُ ولا متأكدٌ
أني راحلٌ، قبل طُوُفانِها المُستبسِلُ
قلتُ: يكفيني من العيش أني
شاهدتُ فيلمًا قصيرا.. ومشهدًا مُعجّلُ
في غزةٍ لي أخوةٌ وأحبةٌ
ياربُ لا غيًّا، بل رُشدًا حتى يستكملوا..
بقلم … أيمن سعيد
Discussion about this post