عزيزي ميم،
أحيانًا عليك أن تكون المستمع
ليس عليك أن تفصح دائمًا
حتّى يرتاح قلبك..
أحيانًا نريد من يتحدّث بدلًا عنا
من يقرأنا ويفهمنا
ويغنّينا..
لا أجد عادةً من يفهم عقدةً في ذهني
دون أن أسترسل لساعاتٍ في الشرح
من النّادر جدًا.. أن تُفهَم بوقتٍ كفرقعة الأصابع
دون أن تتفوّه بكلمة.
كيف حالك؟
كنت أنتظر ألبومًا
يحمل عنك عبء علاجي نفسيًّا
وفّرتُ عليك بضع رسائل من المعاناة
لم أكن بخيرٍ تمامًا..
ألست دائمًا هكذا! مضحك
ربّما أحتاج إلى عطلة صغيرة بعد كلّ ذلك؟
فقط أنا وكتبي ومشغّل الموسيقى
بالمناسبة، هل تقرأ؟ ماذا تفضّل؟
لاحظت أني أحبّ الشعر غالبًا وقصص الحبّ في الروايات
ماذا عنك؟ ليس لديّ أي تصوّر
هل تقرأ أصلًا! أه أتمنّى ذلك.
أتمنّى لو تمتلك هذه المنشورات تقرير توصيل
لأتمكّن من معرفة فيما إذا كنت تتلقّاها
سأستمرّ في الكتابة على كلّ حال..
ابقَ بخير.
_رسائل ستبقى معلّقة في السّماء ٧٨_
بقلم بتول حمّادة
Discussion about this post