في ظل تواصل التصعيد بين حركة حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية منذ انطلاق حركة حماس فجر السابع من اكتوبر / تشرين الأول .. عملية طوفان الأقصى التي تصاحبت مع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحام مقاتليها مستوطنات اسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين ..
ردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية .. ثم سرعان ما أعلنت الحرب على حماس .. متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها الذي أسفر عن آلاف القتلى والجرحى في صفوف العدو الصهيوني الغاشم
مما دعى بعض وسائل الإعلام الغربية إلى تغطية الحرب على غزة وتكريس الصورة النمطية المشوهة للحقيقة .. ليتحول إلى آلة دعاية كاذبة تزيف الوقائع بهدف تضليل الرأي العام .. وتبرير الخروقات السياسية والعسكرية لإسرائيل .
وبذلك تحولت العديد من المؤسسات الإعلامية الغربية إلى آلات لزراعة التضليل وقلب الحقائق وتزييف الأخبار .. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كشف انحراف الإعلام الغربي واعتماده على ازدواجية المعايير والتمييز بين البشر .. والدوس على القيم المهنية والأخلاقية ..
Discussion about this post