بقلم … محمدحسني عليوة
في ضيافة الشعر
لا أعرف كيف
أكتب قافيةً
تكون على مقاس حزنِك
أو أدبر لك مُدناً
تليق بالأسفلت تحت نعلك/
المتثاقل.
لستُ حطّاباً
أفسدته الفأسُ؛
فأحرق النوافذ التي
ولدتها الظلالُ
وقت صياح العنادل.
لست شبيهاً
بمذاق الموت في ألوية الهزائم
لست جُثمان ذاكرةٍ
تخرج للحياة من سخام المناجم
لست أسئلة وجودي؛
وأنا المحسوب عفريتاً
تستعمليه بلا طلاسم.
.
أتحبين
أن يُصنع بالرجالِ
كما يحطّم المنجلُ
كبرياء السنابل؟!
.
بقلم محمدحسني عليوة / مصر
Discussion about this post