بقلمي / رمضان الشافعى
إسأل طيفك …
إسأل العيون الساهرات كيف
هو طعم السهد والناس نيام …
وإسأل طيفك كيف دام معي
ساهر وحديث يطول بالغرام …
تراك عيون الفؤاد والليل بك
ساكن بهدأة مشرق بلا ظلام …
أنتظر فجري لأنصت لصوتك
فهو لحن شجى بشهد الكلام …
تحلو بك الحياة وتزهر ورودا
بروحي لتسافر تلقى السلام …
إن عشقتك فعذرا الحب قدر
جهلته فليس على قلبي ملام …
تأتى بعد غياب كغيث لتورق
أغصاني وتذهب عني أسقام …
تعيد روعة قد ذهبت ونبض
قد خفت لتبعث ببهجة الأيام …
تتوارى خـلف خجلها والحـب
غير خافى فيطيب لي المقام …
يرهقني الحنين والشوق قاتل
ليشتعل خافقي صبابة وهيام …
تشرق كشمس ليس لها مغيب
وكل ساعة دونها سنين جشام …
أراها تتمايل فوق أحرفي كما
المها وإن دلالها وحسنها غشام …
أحيا الحياة كلها بلحظة معها
فهذا العمر أصبح مجرد أرقام …
سأذنب نعم لو كان العشق إثم
وذنب وسأعلن أنني كتلة آثام …
سألقي فؤادي بضرامها وأسلم
بنظرة ولو فوق العنق الحسام …
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
Discussion about this post