« نابل يا زينة البلدان » للشاعر حبيب الميساوي …

الشاعر الشعبي الكبير حبيب الميساوي يتغنى بنابل

 

متابعة الأستاذ الفنان: رفيق بالرزاقة

 

♡ نابل يا زينة البلدان.

 

على شط البحر تبعتهم خطواتك

القافيه واتاتك

نلقى نغمات الموج من ميزاتك

تبعت بالعنوان

تاريخ نيابوليس وقت زمان

وشيعت عيني وين اعلى مكان

سبحت مع حكاية روميو وجوليات

 

الزازيه وبوزيد وذياب والعربان

ايام كانت للعرب صولات

حافوا دموعي على الخدود سخان

ولففت الذاكرة حكايات وحكايات

شعاع المناره من البعيد يبان

 

عروسه شامخه مزركشه بريشات

جنة تتباهي بالهام للفنان

نابل نخلة بكرمها تسمات

نابل منبع للفن والألحان

رغم الجفاف معشوقها ما مات

بالخير تجود وتمد للجيران

في سبيل الحضارة سايره بثبات

على ساس صحيح مشيده البنيان

نابل الصناعة من كل نعت أنعات

بالكد والمجهود يعلى الشان

من الطين نخلق من الخزف ثروات

موروث من الاباء والجدود باتقان

ثابتة الهوية مرسخه العادات

مهارة وشطارة وابداع في الطرزان

شباب واعي يحذق اللغات

التاج والبرنوس والكببوس والقفطان

اما الجبة خمري مطرزة بسبلات

نابليه شامخه عروستنا تزيان

يقيموا السنة والصوم والصلاة

الحج والزكاة ويحفظوا القرآن

في كل محفل يزغرتو لبنات

بالخيل والطبال والفرسان

نابل عروسة عندها عادات

نابل كريمه تفرح بالضيفان

كامل المعمورة يعرفوا خصلاتك

نابل المضيافه

منبع الفن والعلم والثقافه

تبدع وتصنع شاطره صنافه

الفكر ناير والعمل شريف

ديمه تطمح عيونها شوافه

بقلب صافي والضمير نظيف

النابلي كي يكلمك يخاطبك بلطافه

هكا النابلي في الطبع خفيف

موحال تسمع الخايبه المعافه

اعلى المراتب اخلاق في التصنيف

ماخذ العبره ودروس من اسلافه

يسلك مسالك بعيد ع التعنيف

باخلاق سمحه متأهله شفافه

وروح خفيفه لﻷحباب وليف

يقبل الزاير بسمتو ولطافه

يرجع فرحان في الحين هو الحريف

تبدا الزباين دازه تتهافى

تزهر بلادي ونعاونو الضعيف

نابل الرياضة

في الباسكات عرافه

في كل المحافل تزيدنا تعريف

نابل فدادينها مرفرفه رفرافه

تنمي مدخولنا بالدينار تضيف

مع السياحه بلادنا مضيافه

بشاشه ونظافه شعارنا التشريف

شطوطنا وهوانا والبحر واطرافه

كي ليلنا كي نهارنا كي الصيف

محصول ثروه بركتو بكثافه

يساهم في التنميه وللفلاحه سعيف

يا رب استر بلادنا من اﻵفه

خفافيش زبله..والكذب والتشليف

بجاه حبيبك سيدنا و أسلافه

وكل الصحابه ومن نطق اليف

تنجح بلادي من السقم تتعافى

تزهر أغصانها في المدن والريف

تسايري حياتك

تطلعي درجاتك

نابل جميله وجرتك زاناتك

عجزت عن صيفاتك

مهما دونت و كتبت

ما تجيش ذره من خيرات خصلاتك

وعلى شط البحر تبعتهم خطواتك

القافيه واتاتك

نلقى نغمات الموج من ميزاتك…