الثّغر يبتسم ويعبس..
والعينان
تضحكان وتبكيان.
أيّتها الحمائم أنتِ لا تملكين إلّا الهديل..
ومع ذلك حملتِ بشرى انتهاء الطّوفان!
ويا أيّها الغراب وحدك لا تُغيّر لونك!
وحدَك أبناؤك يشبهونك!
وحدك تورث السّواد لبني جنسك!
أَهُوَ مبدأ أم تخلّف؟!
أمّا تلك الغيوم الرّماديّة فإنّها تدفعنا إلى الحَيرة دائمًا..
لا ثبات لها ولا قرار لا في اللّون ولا في المطر!
لا حرجَ بذلك فهي منسجمة مع نفسها لونًا وطبعًا.
عجبًا كيف تحملنا كرسيّ ولا تسعنا الدّنيا!!!
Discussion about this post