الأديبة … غادة إبراهيم
كانت نقيّة كياسمينة غضّة، هامسة كضوء قمر ،
ساطعة كشمس ،متلألئة كحوريّة بحر …
مابرحت مخيّلة حبيبها . سكنت نبضه ، أشعرته بالدفء ،هزمت صقيع غربته رغم امتداد المسافات بينه وبينها . كان يرتمي على كرسيّه الهزّاز مطلقاً العنان لدخان سيجارته مستعرضاً أوّل لقاء جمعه بها موغلاً في دقائق ما تبادلاه من أحاديث دافئة وما رسماه من أحلام وأمنيات …
المواقف واحدة ، والمعاناة واحدة وكأنّ الزمن ذوّب روحيهما في كأسه
الأديبة غادة إبراهيم
باقة من روايتي أمي أين أنت ؟ الصادرة عام 2017
Discussion about this post