بقلم الشاعر … سمير حفصاوي
وَهْمْ……
أَحْسَبُ أَنِّي أُحَاصِرُ الشَّمْسَ
بَيْنَ أَنَامِلِي وَ بَيْنَ يَديَّا
وَأَحْضُنُ البَدْرَ شَوْقًا اليّاَ
لِأَجْمَعَ النُّورَفِي رَاحَتيَّا
أَخَالُ بِوَهْمٍ أَنِّي مَلَكْتُ
أَصْلَ الشُّعَاعْ…..
فَتَمْضِي الشَّمْسُ عَنِّي قَصِيَّا
وَيهْرَبُ البَدْرُ عَنِّي ويَاْفَلْ
لِيَنْزِلَ كُلَّ هُناك كُلَّ المَنَازِلْ
وَيرْسُمَ فِي وِحْشَةِ لَيْلِي
طَلْعًا جَمِيلاً بَهِيّاَ
يَا بَدْرُ ياَ سَيِّداً لِكُلِّ المَحَافِلْ
ياَلَمْعَةً فِي العُيُونِ الحَيَارَى
بَدِيعًا سِحْرُكَ غَايَةَ الابْدَاع.ْ…
ياَأَقْرَبَ وَأَبْعَدَ مِنِّي وَعَنِّي عَلَيّاَ
شَبَّهَكَ خَالِقُ كُلِّ البَرِيّاَ
كَأَجْمَلِ عُرْجُونٍ قَدِيم
أَهِيمُ فِيكَ شَوقاً وَشِعْرًا وَنَثْرًا
أَتُوهُ أَضِيعُ فَتضِيعُ مَرَاكِبِي
فِي بِحَارِ الضَّيَاعْ ….
أنتشي حِينَ أَضِيعُ فِي نُورِك َ
وَيضِيعُ مِنِّي حَبْلُ الشِّرَاعْ
فَتَمْضِي كَمَا الشَّمْسُ تَمْضِي
الَى مُسْتَقَرٍّ لَهاَ
لِأَبْقَى غَرِيباً…..
وَحِيداً شَرِيداً طَرِيدًا
كَطِفلٍ احْتَلّ َمِنَ البِئْرِ قَاعْ…
أَنيسِي الظَّلاَم ُوَ الخَوْفُ وَالصَّمْتُ
صِفْرَاليَدَ يْنِ مِنْ نُورِكَ
وَتَسْحَبُ الشَّمْسُ مِنِّ بَيْنِ يديّا
باَقِي الشُّعَاع ْ…..
حَدَائِقِي الغَنَّاءُ حِينَ أَوْرَقَتْ
لِلَيْلِ الخَرِيفِ قِفَارَا مَضَتْ
وَشَمسِي التِي أَشْرقَتْ غَرُبَتْ
وَتَوارَى الشُّعَاعُ عَنِّي وَالنُّورُ خَفَتْ
شَوَارِعِي المُوحِشَة قَدْ خَلَتْ
تُحَاصِرُنِي مُدُنٌ مِنْ ضَياَعْ…..
أَناَ أيُّهَا اللاَّهِثُ خَلْفَ وَاهِياتِ الأَمَانِي
خَلْفَأَ أَحْلاَمَ اللَّياَلِي الكَاذِبَهْ الوَاهِيهْ
انَا الوَاهِم ُ جِدًّا حَتَّى النُّخَاعْ…..
أَخطَأْت جِدًّا…
حِينَ حَسِبْتُ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ
عِنْدِي مَتاعْ…….
***سمير حفصاوي ***
Discussion about this post