بسيوني…… طبيب انسانيته تسبق مهنته.
محمد عبدالوهاب.
د . احمد بسيوني مدير الطوارئ بمستشفي الهرم سابقا ومدير مستشفي حورس التخصصي بأرمنت حاليا .
تولي بسيوني إدارة مستشفي حورس التخصصي في وقت وصلت فيه الخدمة الطبيه إلي ادني مستوياتها حتي شعر بذلك أبناء ارمنت الذين ظلوا يصرخون من سوء المعاملة الطبية ونظرة القائمين عليها آنذاك لهم بتدني وإذلال شديد .
وما ان وصل هذا الطبيب الإنسان الذي تفوقت فيه الإنسانية حتي وصلت إلي ذروتها لتتجدد البسمة علي شفاه أبناء ارمنت وماحولها من القري والمدن .
وصرح أ . ث مدير عام باحدي المؤسسات الحكوميه بمركز ارمنت ان هذا الطبيب كان يمر علي الاقسام كل ساعة او ساعتين ليتابع الخدمات الطبيه المقدمه لهم برغم كل ما عليه من أعباء اداريه الا انه لم يتوانيفي رفع الروح المعنوية للمحجوزبن بهذا الصرح .
فيما أكد ن . س أحد مرضي الكلي ان بسيوني قبل أن تنتهي من طلبه تجده بجوار سرير المريض الأمر الغريب انه كلما اقترب من مريض ظهرت ابتسامته النابعة من القلب والذي قال فيها هذا المريض هي بمثابة جرعة دواء لكل من يقف بجواره .
وحتي لايظن البعض ان هذه حالات فردية فلقد تناولت احدي الصفحات علي لسان أحد أبناء قرية السلام اليوم شكر لبسيوني لما شاهده في اهتمام بحالة والدته ومرور دوري علي جميع الاقسام .
بسيوني تولي إدارة هذا الصرح بعد من سبقه من الأطباء الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوه حتي ذاق أبناء ارمنت مرارة تعاملهم وافعالهم القاسية ولم يشعر بمرارة الدواء .
وبالرغم من أن السابقين تناثرت منهم كميات من القسوة ظل يستخدمها البعض لكن بطل مفعولها مع هذا الطبيب الذي دائما ينبض قلبه بالعطف والحنان علي الوافدين لهذا المكان
بطلت مع ابتسامة بسيوني الذي كان لها سر كبير في شفاء حالات صعبه .
بسيوني لقد علت بداخلك الانسانيه حتي اصبحت كعلاج يستخدمها أبناء ارمنت مع مايكتب لهم من علاج.
Discussion about this post