بقلم الشاعر نافع حاج حسين
( أبواب موصدة)
طَرقتُ أبوابَاً..
موصَدَة
كي أزورَ ركناً..
ومسجِدَا
كُنتِ فيهِ التَقيَّةَ..
الزاهِدَة
أبحثُ عَنْ ثوبٍ..
لِأتوَسَدَا
اُناجيكِ إذاجُنَّ لَيلِي
ياساجِدَه..ياعابِدة
تُنارُ الدياجي
إذا طَيفُكِ..
أُمَّاهُ بَدَا
هَدَأَ الليلُ..
وهَمِّي ماهَدَا
بقيتُ وحيدَاً..
أُكابده
سُدَّتْ دروبِي..
والحُزنُ تَوعَّدَا
كُنتِ النصيرَ لي..
والمُنجِدَة
قَدْ همتُ بعدَكِ..
شارِدَا
لِمَ البعد..؟!
ماكنتُ قاسِيَاً..
أو جاحِدا
يُذَكِّرُني بِكِ
وردٌ زَرَعتِهِ..
تَورَّدَا
حَنَّ لِمَنْ سَقاهُ..
النَدَى
هَشِيمَاً في الترابِ..
غَدَا
صرخَتي ضَاعَتْ
تلاشَت في..
المَدَى
حَلَّ الصباحُ
وحُلمي ضَاعَ..
تَبَدَّدَا
بقلم الشاعر نافع حاج حسين
Discussion about this post