الفنانة حياة قنديل.. اعتزلت الفن وتفرغت لرعاية أسرتها
الفنانة حياة قنديل أو كما يطلق عليها سمراء السبعينيات التي ولدت في يوم 23 نوفمبر من سنة 1951 تعد إحدى الفنانات اللاتي تركن الفن وهجرن الشهرة والنجومية والأضواء وفضلن التفرغ لرعاية أسرهن وأولادهن، فبعد زواجها من الفنان فكري أباظة أخو الفنان النجم رشدي أباظة وإنجاب ابنتها الأولى شيماء، اعتزلت العمل بالفن وتفرغت لرعاية ابنتها وزوجها وبيتها، وقد قالت في ذلك الوقت: “ليس هناك أفضل من التفرغ لرعاية بيتي وزوجي وابنتي”.
والفنانة حياة قنديل السمراء الفاتنة ذات الملامح الهادئة البريئة التي خطفت الأبصار ولفتت الأنظار بجمالها، كانت قد تألقت بشدة في سبعينيات القرن العشرين، وعملت بالسينما والتليفزيون وكاد المخرجون يحصرونها في دور الفتاة المراهقة المثيرة، وقد حققت شهرة ونجاحا ملحوظا في أدوارها التي قامت بها رغم صغر معظم هذه الأدوار، حيث شاركت كبار النجوم في أعمالهم، فقد قامت بالاشتراك مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم “إمبراطورية ميم”، واشتركت مع الفنان محمود ياسين في عدة أفلام منها “اذكريني” و”الرصاصة لا تزال في جيبي” و”أين عقلي” و”سونيا والمجنون”، كما اشتركت مع الفنان نور الشريف في فيلمي “دائرة الإنتقام” و”السكرية”، واشتركت مع الفنان محمود عبد العزيز في فيلمي “وادي الذكريات و”حتى آخر العمر”، وقامت ببطولة فيلم “وداعا إلى الأبد” مع الفنان حمدي حافظ والفنان محمد أسامة.
والجدير بالذكر أن الفنانة حياة محمد قنديل حصلت على دبلوم تجارة، وبدأت حياتها الفنية من خلال برامج الأطفال في التليفزيون المصري، ولها عدة أعمال مسرحية، ويذكر أنها قامت ببطولة مسرحية اسمها “الحرامية” مع الفنان “فريد شوقي”، وكانت تؤدي دور حرامية، وبعد أن أدت دورها في آخر ليلة عرض للمسرحية، فوجئت بسرقة شنطة يدها من غرفتها بالمسرح، ووجدت رسالة من السارق في جيب البالطو الخاص بها يقول فيها: “هذا انتقام الحرامية من الذين يمثلون أدوارهم ولا يحترمون مشاعرهم!”، وليلتها أقسمت الفنانة حياة قنديل ألا تؤدي دور “حرامية” مرة أخرى، والطريف أنها اعتزلت العمل بالفن بعد ذلك بفترة قصيرة، ولم تكن قد بلغت الثلاثين من عمرها، ومنذ ذلك الوقت وهي متفرغة لرعاية أسرتها، حيث أنجبت من زوجها ولدا وبنتين.
Discussion about this post