عبده عبود الزراعي// اليمن
غربة من أحلام……الوقت
أنت الروائع أنت الشعرُ والآهُ
وأنتِ لِلفنِّ معناهُ وسِيْماهُ
أنتِ الجمالُ الذي مازالَ يًدهِشُنا
نهرٌ من الخُلْقِ مَوصُولٌ به الجاهُ
أنثَى تمَاهَتْ على الآهاتِ بَهجتُها
في بَوحِها من حنِينِ الأمسِ مَغناهُ
لَها مِنَ الوردِ حقلٌ لومَرَرتَ بهِ
لَماسَ في خطوِكَ الظَّمآنِ مَجراهُ
صديقةٌ مذعرفتُ الفيسَ سيدةٌ
أميرةٌ في معاني شعرها تاهوا
(لُبنانُ) تَرضعُ من إصباح يقظَتٍها
فجرا ويَرضَى على إحسانِها اللهُ
هذا الجمالً الذي مازال يَشربُني
شعرا ويُشرِبُني من حسنِ رُؤياه
أحببتُها ليتَ هذا الحُبَّ يَصدُقُني
ويَصدقُ الحلمُ في أشواقِ لقياهُ
(ياحرفَ) ياأخرَ الأحلامِ أنسٍجُها
في مَعبدِ العشقِ ، وثَّقنا مزاياه
يااخرَ النبضِ ياأغصانَ غُربتِنا
هل يَصدُقُ الحبُّ يارُوحي في لَيلاهُ
كتبتُ بالعَرَقِ المَضنيِّ خاتمةً
مِنَ المشاعرِ، والإبداعُ فَحواهُ
يامَن بعثتِ الصِّبا من بعدما رحَلَتْ
أيامُهُ .وتناجتْ فيكِ شَكواهُ
إليكِ يَرحلُ هذا الشوقُ في ظمإٍ
ويَرتَوِي مِن رُبَا خدَّيكِ ريَّاهُ
(لُبْنانُ )جنَّتُنا الَّلائِي وُعِدْنا بِها
فحقِّقيْ الحُلمَ يامَن أنتِ مًبغاهُ
شرَّقتُ غرَّبتُ بَحثاً عنكِ سيِّدَتي
هَلْ أنتِ مَن عانقَ الإِلْهامُ نَجواهُ ؟
أنتِ الخيالُ الَّذي في الحُلمِ يَسكُنُنِي
ويَبعَثُ الأملَ المَرجُوَّ سُكنَاهُ
إليكِ أبعثُ أشواقي مجزأةً
لعل قلبي لقى في البعدِ مأواهُ
موانئُ القلبِ قفرٌ لا أنيس بها
ولاسفينٌ أطلَّت فوقَ مَرساهُ
Discussion about this post