كمْ كنتُ طفلاً حين أذكرك
أمضغُ من شفتيك اسمي
ألوّنُ ذاكرة اللوز ..
وارسم في كحل عينيك خارطة الأشياءْ
أنا ما كنتُ أنوي قصيدة
كنتُ أغفو على لغتي
وأترك لأصابعك ترتيب الوقت والفضاءْ
أتذكرين يا مدلّلتي !
كمْ كنتُ حباً حين أذكرك
ألهو بقبلة ، وأقول آه من كيد النساءْ
كُنّا نَفكّ أزار الحلم قبل موعده
نُتَمّمُ طقوس الذّنب لذة
ونترك في ذمّة الشّوق ألف لقاءْ
وحدي الآن يا مدلّلتي
ألوكُ ذاكرة اللّيْل
كما يشتهي البكاءْ
وإنّي في الحزن أمضغ صمتي
اسرجُ غيمتين على كتفي
واحتطبُ من ياسمين كفيْك نارا تكفي لشتاءْ
Discussion about this post