المال والمنصب وأصحاب الجاه والقوه والمستصعفين.
محمد عبدالوهاب.
عزيزي قارئ مقالي ربما تجمعت في مقالي عدة صفات وهناك صفات لم اذكرها في عنوان مقالي لكن قد تظهر في المقال لأنها ترتبط بباقي الصفات التي تجسدت في عمل كان مقصود او غير مقصود .
شاهدنا في الآونة الاخيره الصراعات علي الأمور الدنياويه حتي اصبح الكثير منا لا ينظر الي تعاليم الدين في خطواته فهذا لا يعنيه قدر ما يعنيه الوصول الي شيئ رأي من وجهة نظره أنه علو ولكن لا يعلم أنه علو زائف فهو بدون تمسك بتعاليم الدين وقيم الإسلام والمسلمين .
ومن أجل الحصول علي المناصب بدأوا يسخروا كل ما اوتوا من مال وجاه وقوه وحسب ونسب ونسوا ان القرآن الكريم .
ذكرنا بهذا قال تعالي .
وأخفض جناحك للمؤمنين.
لم يقل الله تعالي لاصحاب المال والجاه انما للمؤمنين .
وقال .
ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولم يقل اشدكم قوه .
لكن ما نراه هذه الأيام عاد بنا إلي ما قبل الإسلام في تماسك ولاة الأمر باصحاب المال والجاه والقوة وترك الباقي منهم ظن أن نصرته ستكون بقوة هؤلاء ونسي تماما انه ولي لهذا وذاك ايها الرجل الرشيد كيف تلقي الله وفد فرقت بين رعيتك ونصفت القوي منهم وتركت البسيط المسالم والمسلم أمره لله .
لقد قرأت وانت من اهل القراءة ان الله تعالي قال.
إنه لا يحب المستكبرين.
لقد قرأنا جميعا عن تواضع سيد الخلق اذا مر في الطريق سلم علي الصبيه لان الناس عادة كانوا يسلمون علي الكبار والعظماء فحسب .
وكونك ايها الوالي ان تميز البعض من رعيتك علي البعض فهذا شيئ لا يقبله الإسلام وقال تعالي .
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.
واعلم أن الذين يدورون حول صاحب المنصب والمال والجاه.
لايودون الا الانتفاع من ماله وجاهه وسلطانه وتراهم اول من ينفضوا من حولك .بعد ما كانت هتافات المدح والثناء والتمجبد هي الغالبة .
Discussion about this post