أني تنقلت في عدة مجتمعات، وخبرت الحياة بحلوها ومرها، وقرأت عمن مضوا، وأطلعت على أفكارهم، وأعمالهم، كأني كنت بينهم ،، وإن لم اعمر مثلهم،..
هم مضوا بدون إذن،. وتركوا ما جنوه عنوة، ولم يستطيعوا الايفاء بما التزموا به، ولم يبق منهم إلا كلمات مبعثرة في كتاب نفرأه أو في موقف نستذكره.
يا علي
العمر يمضي إلى غير رجعة، فلا خلود أو بقاء لإي كان، إلا لرمز عاش موقفا من المواقف في لحظات عمره، وما تبقى من ذلك، هو في ذاكرة أهل الزمن نفسه، فإذا ما رحلوا عن هذه البسيطة رحلت كل صورهم من الوجود.
يا علي
لا تعجب ممن يمجد غيره، فمآرب الحياة كثيرة، ولا تتذمر إذا ما شعرت بالوحدة.. ، ولا تيأس من طفرة الوعود.. ، ولا تتردد في عمل أنت سيده.. ، فالحياة أكذوبة كبيرة، يخدع الإنسان نفسه فيها بطول الأمل.
يا علي..
هو وجع في نفسي منذ زمن بعيد ، كتمته صبرا.. ولازلت، واكاتمه الآن عن اسماع الناس،،..
Discussion about this post