عبرت المضيق
اتلمس برعم هدى
أشيح نظري عن الظلال
و ما تلعثم في الحنجرة
من عطش
و دفلى و ظنون
على جثة الطريق
عوت الريح
تحارشت بكل ما يعيقها
تاركة أثرها أرقا يسكن العيون
لم تكن الشمس بادية
حجب وجهها غبش رمادي
مبطن بالكثير من الجنون
عشعش الوهن
و أضرمت الحرائق بما تبقى من ربيع
لا قوة … لا زاد
والتعب مقرون بالخطوات
فكيف المسير صوب النور المسجون
خمد الطفل الذي كان يرتع في داخلي
و خيم السكون
Discussion about this post