لا انثى بيضاء تلملم شمل الأمنيات
تذيب الوان الثلج عن ملامحي
تلطخ بالحب ناصية الليل
لتكون لي الصباح
تسير في نبضي مثل نبيذ ابيض
تثمل بين شفتيها القصيدة
ويترنح المعنى
كـ راقصة تهز خصر الكفر والشعر والأمنيات
لـ اُلغي كل أمل بالتوبة
ولا انثى شقراء تعانق وجه الحلم
تطل من الفقد بأشراقة أجمل من شمس
وتلعن الهة البعد
تقف امامي ك تمثال مذهبٍ بالعشق
على هيئة حب
اعبده فأذوب بعد كل تلك السنين من الالحاد
ولا انثى سمراء تجمع ملامح القصب والطين
تبني اولى الحضارات على صدري
وتنثر ما تبقى مني نذور لـ اله لم يولد بعد
اطوف حولها مشركاً
و اعود محملاً بكل خطاياي
منهك غير قادر على عشق اي انثى ملونة
لكني ما زلت قادراً على كتابة قصيدة تشبهك
Discussion about this post