بقلم رنا صالح
فوضى تعيشُ بداخلي تَكويني
فملامحُ العشّاقِ مِنْ تَكويني
ووقودها شوقٌ يُسَعِّرُ صُبْوَتي
فأزيدُ وصلاً نارُهُ تصليني
فحياءُ عشقي كالظلالِ بخطوهِ
يمشي الهوينى كي يَصُدَّ ظنوني
وعلى ثغورِ اﻷمنياتِ مرابطٌ
أُخفي فتُبدي بالوميضِ عيوني
ولماءِ روحي غيمةٌ ورديةٌ
أمطارُها مجبولةٌ في طيني
موجُ الحياءِ -لتستريحَ منَ العَنا-
عندِ السواحلِ يسْتَقِلُّ جنوني
ينْشقُّ بحريَ فاتحاً أحضانَهُ
لقوافلٍ قبطانها يُحييني
أمشي على ماءِ البحارِ نقيّةً
من غيرِ أنْ يبْتلَّ ريشُ يقيني
حلوى الشفاهِ عوالمٌ مخفيَّةٌ
معجونةٌ بسعادةٍ تُغريني
أسهبتُ في عدِّ المناقب ِبالهوى
وكفى العيون بسحرها تُغويني
وكفى فؤادي عامداً متعمِّداً
عن كلِّ ناقصةٍ أتتْ يُعميني
يازهرَ لوزٍ في حدائقِ مهجتي
راودْ عطوريَ كي تميسَ غصوني
قرِّبْ خُطاكَ إذا هششتُ صبابتي
عرشُ الملوكِ ملامسٌ لوتيني
هَبْني حياةً تستظلُّ بها الفصو_
لُ الهارباتُ منَ اكتواءِ شجوني
خُذْ شهقةً من ضوءِ أمنيةِ اللِقا
واملأْ سلالاً من زهورِ حنيني
قدِّيسُ قلبي حبُّنا متواترٌ
والموتُ عشقاً ينتهي بِمُتُوني
Discussion about this post