هذه الدنيا ….
جاسم عساكر
لم يبقَ في الأشعارِ خصرُ مليحةٍ
يزهو على قَدٍّ بها ميّاسِ
أمشي وأغرسُ في الترابِ مواجعي
حتّى اشتكتْ من لوعتي أغراسي
كلُّ الحرائقِ قد يموتُ لهيبُها
بالماءِ، غير حرائقِ الإحساسِ
هل هذه الدُّنيا خريفُ سعادةٍ
أم هذه الدُّنيا ربيعُ مآسي؟
جاسم عساكر
Discussion about this post