جمعة عبدالعليم
التهمته
الشوارع المزدحمة
وضاع صوته الرخيم
في صراخ الباعة ..
تظنه عَلِق
في أتون
حرب عبثية
فأصابته رصاصة طائشة ..
تظن لوهلة
أن القصائد اندثرت ..
ثم يهمس شاعر
من أقصى الحنين
فتضيء اللغة المطفأة ..
تظن لوهلة
أنك صرت نبتة
مرمية على قارعة العطش ..
ثم تمسك يد حانية
فيجري نسغ الحنان
في روحك الذابلة ..
تظن أن العالم موحش
فيفاجئك الأصدقاء
بفيض أرواحهم ..
Discussion about this post