نورا عواجه
حكاية حب إبراهيم الفقي وزوجته بدأت من الرياضة.. «واشتغل جرسون عشان يرضيها»
قصة حب استمرت لسنوات جمعت بين خريجة الآداب قسم اللغة الفرنسية جامعة الإسكندرية امال الفقي ورائد التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقي الذي يوافق اليوم الـ5 من شهر أغسطس ذكرى ميلاده، قال عنها الراحل: «أقول شيئًا واحدًا عنها، إني مهما فعلت فلن أوفيها حقها، وإذا عادت الأيام من بدايتها لأختار زوجة لي فإني لن أختار سوى هذه المرأة وشيء آخر فإن كانت الملائكة على الأرض ستكون الملاك الأول آمال».البداية صُدف متتالية نهايتها زواج
جمعتهما الرياضة التي حولتهما لصديقين وحبيبين، ثم في بطولة الجمهورية كان لقاء القطار الذي تبادلا فيه الحديث سويًا، وكان الفندق نقطة لقاء ثالث، وتروي آمال الفقي أرملة الدكتور ابراهيم الفقي في لقاء سابق مع الإعلامية رولا خرسا قصة زواجها قائلة: «أنا اتعرفت عليه وأنا 13 سنة وهو 16 كنا بنعلب تنس طاولة أنا في نادي سموحة وهو في نادي سبورتينج، كنا مسافرين كل النوادي مع بعض بطولة الجمهورية، جه قعد جمبي في القطر، ولما نزلنا في الفندق كان كل النوادي مع بعض برضو فضلنا أسبوع البطولة مع بعض».انتهت البطولة بعد أسبوع من اللقاءات والأحاديث التي خطفت قلب إبراهيم الفقي وجعلته يصمم على استمرار الود، ولحسن حظه اكتشف أن والده ووالد صديقته وحبيبته يعرفان بعضهما، ما أتاح له الفرصة للقاء آخر يرى فيها وجه ملاكه كما وصفها: «ولما رجعنا اتكلمنا وطلع الأهل عارفين بعض والدي يعرف والده، لان كان شركته بتاعت المقاولات جنب بابا كان بيشتغل في شركة التأمين الأهلية، ومن ساعتها بقينا صحاب وييجي عندنا البيت، اتخطبنا وأنا 18 سنة عن قصة حب ولما بقى عندي 21 سنة اتجوزنا».
اتجوزها بدبلة عادية واشترى لها الألماظ
كانت بداية الشاب العشريني بسيطة، فلم يكن إبراهيم الفقي يملك ثمن الدبلة الألماظ التي تتمناها ورضيت بالدبلة العادية من أجله، وظل ذلك الموقف في قلبه وقرر أن يعوضها: «لما جينا نتجوز كان على البلاطة، مكانش معاه حق الدبل بس قررنا نتجوز علشان عايز يسافر الكويت يشتغل وأخد حقها من أخوه عشان نجيب دبل فضلت معايا لحد دلوقتي وكان وقتها كل صحابي في آداب فرنساوي كانوا هاي كلاس كله بيتجوز بالألماظ والخاتم السوليتر وأنا دبلة عادية بـ10 جنيه بس كان بالنسبة لي هو أهم والحمدلله اتجوزنا».واستكملت حديثها عنه بكل حب وفخر، يرق قلبها لمواقفه النيلة وعمله جارسونًا من أجل إرضائها: «بعد الجواز بفترة علشان كان عارف اني نفسي في دبلة قعد يشتغل في الفنادق زي جرسون وكل يوم ييجي يحوش من دخله البقشيش ولما جمع حق الدبلة الألماظ بعد 3 شهور وخادني اشترهالي في الإسكندرية كنت فرحانه اوي وهو كمان فرحان اوي وقولت له لا مش مهم مش معانا فلوس وجبهالي وكان مقدر ازاي ضحيت واتجوزت بمجرد دبلة بس الحب بقى».
Discussion about this post