بقلم الكاتب والأديب
شريف عبد المنعم
العشق أرقي المشاعر وأسمها وأنبلها بحر من بحور الجمال الساكن في قلوب العباد فهو حب وشوق واشتياق الي كل كمال وبدايه العشق فكره وحب وسهد وهيام وارتقاء في المعرفه الي الكمال المطلق والجلال والعظمه والبهاء والارتقاء من حال الي حال ومن مقام الي مقام باللوم والمحاسبه والمراقبه والتوبه والانابه والرجوع والخضوع والخشوع فعشق العاشقين للجمال المطلق انهار وجنان في حب الرحمان للدخول لجنات المشاهدات والرضوان لمراد المحبوب والدهشه لجلال الحق والاستئناس بالوصال ولذائذ العشق وصفاء العيش والروح بذكر الله فاستعينوا بالخلوات والصبر علي محاسبه النفس للترقي في الاحوال والمقامات واقيموا الصلوات باخبات لطلب الرضوان واشراق الانوار والفيوضات وحصول المكاشفه بازاله الحجاب والمشاهده لجمال أنوار المحبوب الاعظم سبحانه وتعالي
Discussion about this post