بقلم الكاتب والأديب
شريف عبد المنعم
هي حالة الصدق مع الذات والتسامي عن الدنيا والخروج من الجسمانيه والترفع عن الشهوات والنزوات وقتل رغبات النفوس والانكسار الكامل لجلال الله وذلك بتصفية وتطهير القلب من الرذائل وتزينه وتحليته بالفضائل والانشغال الدائم بذكر الله وبذلك يصبح الانسان قابلا بطهره وصالح لتلقي التجليات النورانية والاشراقات الربانية ويرتقي بقلبه في معارج الانوار وهذه الحالة هي حاله الشوق والاشتياق إلي الحضور مع نور الله ووالوصل والاتصال والهيام في محبة الرحمان الرحيم ويكون التوحد والذهول وتشف الروح ويلطف الجسد ليرتقي الي الملكوت ويختفي القلب ويذوب في نور علي نور وهي حاله الصفاء والرفعه والنورانيه الربانيه وبكمال العبوديه تكون في حضره الله القدوس ويتصل العبد بالانوار القدسيه للذات الصمديه العليا الله الاحد سبحانه وتعالي الوجود الحق والمحبوب الاعظم تبارك اسمه
Discussion about this post