بقلم الشاعر والأديب
جمال مرعي
لهفي على كف ما رن فيه
جوال وما
اتصل
وروح أقسمت بأن تهوى
أميرتها حتى
الأجل
ما نسيت كفاً كنت أعشقه
أماناً
بلا خوف أو
وجل
حتى إذا ما تمنى الروح
مني
أتيت بها على
عجل
كف يزحف نحو صدري
ويمسك بأطراف
الوتين
كأنه بسمة فوق الضياء
تضخ
حباً في قلوب
البائسين
أو صوتاً لطير يغرد فوق
أفنان
عشقناها منذ اَلاَف
السنين
اَه من دنيا ألبستني ثوب
أوصاب
عاتبتها وما عرفت بأن
النار يخمدها
العتاب
فإذا ما غاب كفها الوضاء
بين أطياف
السحاب
تراءى العشق في دنياي
شيئاً
كالسراب
وغدا وجهي مثل أحزان
تزحف في
التراب
ما أكلت مثل اليوم خبزاً
أنبت في جسمي
السقام
وأوجاعاً قد استقرت في
عظامي حتى
الإلتحام
ما صرخ الكون حين راَني
فتاتاً
وما دعوا لي في البيت
الحرام
فعجبت من كون عشق
المهانة
والمحن
يرفع الظالم عالياً ويقبر
المظلوم بلا
كفن
ويسلب الاوطان من
أصحابها
ويعطيها لمن ليس لهم
وطن !!!
Discussion about this post