حائرة والخوف بموطن الضلوع ،غُربتُ ! فعلة جبان، ترى هل أعود؟! منذ عقود غادرت هذا الوجود ، ركلت حجر الخديعة خارج الحدود ، في الأفاق الرطبة تعفنت الوعود، تخنقني العبرة اشتاق لأناي فأعود ، أهمهم بتفاسير شتى العن فيها الشئ المفقود ، ليل خرافة ونياح غابات السفر وسط الجحود، كان دوماً القلق المعهود أحمق فانسحق، على المعصم وشم سكين نافذ بغصن زيتون، وسط الظلال تلوذ من سرب أغراب، تصيخ السمع لهمسات أجراس عُلقت على الأبواب ،تفر غزالة شاردة من طقس المطر ، والقمر يبكي يبلل شفاه الشجر، بترانيم شجن، تيجان أسرار ، حنين وديان، ذبول أزهار الرمان، وإمرأة عالقة بين الأزمان ، على امتداد الأسود الكئيب، تتضور بكأبة وحشية، تنهشها سلالة لا زمانية، تستعر ذاتها البدائية كم كان حزنها دفين، من شلال الدم تجر ذيول الماضي نقيعة الصدمات ترص العذابات، تلفظ أنفاس عصبيتها فوق أطلال مركونه مهدمة مسجونة، لا سائل عنها ، كم كانت قبل ألف عام وكيف أصبحت الآن؟! هزائم ووشاح أحزان ، وعجز مرابض يسكن الأركان يسلسل المعاصم والأقدام، عجزٌ حصار، قَمْعُ إرادة الأحرار! رواية أزلية ؛ مارد بجوف بركان يصيح لن يموت الضمير الإنسان
خاطرة… طقس المطر
داليا السبع
Discussion about this post