بقلم الكاتب والأديب
عبدالسلام كريمي
شجَنٌ طائر
فرَايتكَ هاودْتَ سحاباً
سبَلاً هاطلاً
يترقْرقُ بالأنفاسْ
كان أفُقٌا
طلْقاً
مُقمراً
بعيْون النّاسْ..
كمْ
حلَّقتَ
في الأرجاءْ
كمْ منْ سُحبٍ
بعَوالمَ سوْداءَ
عدَّيْتْ..
أيُّها الطّائر!!
.
فيُقالُ لقد هدَّكَ الجَوُّ
فعُدتَ
إلى الدَّوِّ..
مسْجورَ الجَناح
لا تنامُ..
على صمْت الرّياح
.
كأنْ لمْ تكنْ
َقارَبْتَ خطوَك..
عابراً
ولا حلّقت في الوَجْدِ..
كطائرْ
آداب وفنون/ عبدالسلام كريمي
Discussion about this post