تكون ُ الكلمات ؛ لأن لها حاجة ، وهذه كلمات كتبتها وأنا بعمر الرابعة عشرة ، وإلىٰ الآن لم تُقض َ حاجتها ..
لَحْظَاتُ صَمْت ٍ في الكَوْنِ الرَّهيب ْ ..
ولَيْلٌ يُنَادي علىٰ الفَجْرِ الضَنين ْ ..
أُمَّةٌ تُنَاجي بِالدَّمْعِ اللَّهيب ْ ..
دَمَّروا أرضي وعِرضي .. وآمال السنين ْ ..
أَعيدوا لِي مَجْدي .. وحَقِّي السَّليب ْ ..
وبسمةً علىٰ ثغرِ طِفلي .. تَطْوي الأنين ْ ..
أنا مَشرق الأَديَان .. وروح ُ اليَقين ْ ..
أنا مثوَىٰ الأمان .. ومَسْرىٰ الأَمين ْ ..
أنا القدس .. أُنادي .. فأَغيثوني ..
غصنُ السلام ِ .. دم العروبَه ْ .. سَجين ْ..
أنا القدس .. أُنادي .. فأَجيبوني ..
دَاهَمَ الطُّغَاةُ بَيْتي الحزين ْ ..
كُلَّما فَقَدَت ْ ليَالِي َّ أَقْماراً ..
زادَ الشَّوْق ُ لِرَبِّي والحَنين ْ ..
#ميسرة_عبد_القادر
Discussion about this post