بقلم الشاعرة والأديبة
شيماء يوسف
أَنَا مِنْ تِلْكَ الْفِئَةُ الَّتِي تَمْشِي فِي طَرِيقِهَا دُون الِالْتِفَات يَمِينٍ وَشِمَالٍ لمراقبه الْآخَرِين
أَسِيرٌ فِي حَالِ سَبِيلِي غارِق بَيْن افكاري و فِي حَيَاتِي وَ عَالَمَي بِدَاخِل فقعتي الْخَاصَّة
أَعِيش عَلِيٍّ قَدْرِ وَقْتَي الضَّيِّقُ الَّذِي بالكد يَكْفِينِي لأعيش أَحْلاَمِي
مَا اهتَمَّ بِأَحَد كَثِير وَلَسْت بِالشَّخْص الْمُؤْذِي لِلْآخَرِين
فَإِنْ لَمْ تُرِي مِنِّي خَيْرٌ يومَا فَلَن تُرِي مِنِّي شَرّ أَيْضًا أَبَدًا
أَتَعْجَب دائمًا بِشِدَّة ممّن ينشغل بِغَيْرِه و يُقِيم نَفْسِه مفتشًا خَاصًّا وَحَاكِمًا عَلِيّ الْآخَرِين و يُفَسَّر حَيَاتِهِم الَّتِي لَا تَخُصُّه وَلا تَمَسُّهُ فِي شَيّ
مِنْ أَيْنَ يَأتِي بِكُلِّ هَذَا الْوَقْتِ ! !
Discussion about this post