بقلم الشاعر ….
حسين علي الحاج حسن
تكتبين صبراً،..
أما للعزة موعدَها؟..
فإن لم تنم العين ،..
فانتظري غدَاً…
شتان ما بين الأذكار..
وعمرا مكافحا ..
يرى بالموت..
أنيساَ دافقاً مجلجلاً.
إذا السيف ملّ غمده ،..
وسّوف نفسه ..
فبأس الرشد لمن يراه هارماً..
يكتبون ملكاً، في منازلنا باقياً..
عرينهم على الاطلال متمردَا..
يتذّكرون في تغريبة..
هذا تاريخها ..
يأبى شموخها إيمانا بها تغرباً..
لكل من قال ..
بسطوة القدر بنا،..
لم يكن لهم..
في ثرى الطهر مثوى ومرقدَا
أقمار لها،..
فيها نور ازدان بها..
من أشهد منهم..
لله خير مشهدَا.
Discussion about this post