بقلم … رمله بهاء الدين الجراح
تَضاربت الانباءُ حولها
حمامةٌ طارتْ من عشِها
تحملُ غصنَ زيتون
للحبِ والسلامِ عربون
طارتْ من دارِ السلام
بغدادي عشُ الحمام
طافتْ حول َ قُدسها
من مصر كحلَ عينها
طارتْ حولَ الخليج
بجناحها الحرُ البهيج
ورمتْ في بلادِ المغربِ ريشةً
باتت للحبِ نسيج
وكم من طفلِ في السودانِ رأتْ
يحملُ سلاحاً فأنكرتْ
أهدتهُ من قمحِ قَلبَها
أمٌ عليهِ طبطبتْ
أبكاها شيخٌ نحيلٌ من اليمن
بدى عليهِ اليأس والوهن
ضاعَ فتاهُ الوحيد في القتال
وبيتههُ العتيق مُرتَهن
ورأت حينَ طارتْ وحلقتْ
أيتامٌ من دمشق شُرِدتْ
فدعتْ ربها وأيقنت
أِ ن اللَه هوَ السلام
بقلمي
رمله بهاء الدين الجراح
Discussion about this post