الرواد نيوز …
إن سافرت هنتحر
كان نجوم الزمن الجميل يحرصون على الاستمتاع بشهور الصيف ببعض مدن أوروبا هروبا من شدة الحرارة ، حيث وقعت لكثير منهم مواقف غريبة أثناء قضاء بعض أيام الصيف هناك.من هؤلاء النجوم :
الموسيقار الكبير فريد الأطرش الذي كان يسافر إلى أوروبا كثيراً للراحة والاستجمام منذ عرف طريق الشهرة ، وكان يهدف أيضا لعرض نفسه على الأطباء منذ أصيب بأول ذبحة صدرية فى حياته، وذات صيف سافر وأجرى جراحة بعينيه ، كما اعتاد أن يقضى بضعة أسابيع فى مصحة للقلب للاطمئنان على صحته.
وفى إحدى سفرياته أقام فريد الاطرش عدة أيام فى أحد الفنادق بمنطقة هادئة بباريس تحيطها الحدائق ، وكانت تقوم بإدارة هذا الفندق شابة جميلة ،
وكانت فى نفس الوقت تقوم بالتدريس فى إحدى الجامعات المتخصصة بتدريب وتخريج مديرى الفنادق، وقد أعجب الفنان الكبير بشخصية هذه الفتاة ونجاحها وفى طريقتها لمعاملة نزلاء الفندق، ونشأت بينه وبينها صداقة بعد أن عبر لها عن إعجابه وأهداها عددا من الهدايا تعبيراً عن إعجابه وتقديره لها، ولم يكن يعرف أن هذه المعاملة ستجعل الفتاة تقع فى حبه .
وعندما أراد فريد الأطرش مغادرة الفندق فوجئ بالفتاة تدخل غرفته وهى تحمل مسدسا وتهدد بالانتحار إذا سافر وتركها، لأنها وقعت فى غرامه ولا تتحمل فراقه،
أصيب الفنان الكبير بصدمة وحاول تهدئة الفتاة ، وأقناعها بالعدول عن الانتحار، مؤكداً أنه سوف يسافر إلى إحدى مدن باريس لمقابلة الطبيب وسيعود فى أقرب وقت ولن يتأخر ، وهكذا اقتنعت الفتاة وتركت فريد يغادر الفندق على أمل أن يعود بعد يوم أو ييومين على الأكثر، ولكن الفنان الكبير غادر فرنسا كلها، وسافر إلى سويسرا ليقضى باقى أيام أجازته بعيداً عن الفتاة الجميلة وتهديداتها.
طبيعي أن يتعرض الفريد لمثل هذه المواقف فمعاملته الأنيقة وحنانه خصوصا مع العنصر النسوي دائما ما كان يتسبب له في مواقف محرجة والقصص كثيرة في هذا الصدد.
Discussion about this post