بقلم الكاتب والأديب
شريف عبد المنعم
لذائذ الجسد وإشباع الغرائز لذة محدودة مؤقتة ما أن تصل الي حد الاشباع حتي يحدث النفور منها واللامبالاه واذا تجاوز الانسان الحد فيها تجرع مرارة آلامها…. بينما لذه الروح هي لذه الفكر والتمتع بالعلم حتي تشرق انوار الله علي القلب فيزداد شوقا الي القرب من الله فاذا اذن الله لقلب عبده بالقرب وفتح له ابواب رحمته والأنس بحلاوة مناجاته تحرر الانسان من اثقال ماديته وتحرر من ظلمات سجن جسده وحلق في سماء انوار ربه فترتفع عنه طينته وأنانيته ويمتلئ قلبه وروحه في لحظه وصاله بنور ربه بسعاده القرب الابدي التي تظل حلاوتها ولذتها ساكنه في وجدانه وروحه……. فاللهم اسقنا من شراب حبك ومن كؤوس لذائذ الأنس بذكرك واجعلنا من المحبوبين ومن أهل إحسانك وقربك….
Discussion about this post