بقلم الشاعرة … فاتن ابراهيم حيدر
النَّاسُ شَتَّى وَالنُّفُوْسُ مَعَادِنُ
وَقُلُوْبُنَا لِلْخَيِّرِيْنَ مَسَاكِنُ
وَإِذَا احْتَمَلْنَا ظُلْمَ مَنْ غَدَرُوْا بِنَا
فَعَلَى نَقَاءِ الأَوْفِيَاءِ نُرَاهِنُ
كُلُّ التَّّحَايَا العَاطِرَاتِ أَبُثُّهَا
مَعَ كُلِّ تَقْدِيْرِيْ لَكُمْ تَتَزَامَنُ
دَيْنٌ عَلَيَّ وَفَاؤُكُمْ وَأَنَا الَّتِيْ
مَا كُنْتُ فِيْ دَيْنٍ عَلَيَّ أُهَادِنُ
وَمَكَانُكُمْ فِي القَلْبِ دُوْنَ تَرَدُّدٍ
لَا حَاجِبٌ فِيْ دَرْبِكُمْ أَوْ آذِنُ
فَالقَلْبُ مَنْ حَمَلَ الجَّمَالَ اَمَانَةَ
وَلِمَعْبَدِ الشِّعْرِ المُقَدَّسِ سَادِنُ
حَرْفِيْ عَلَى جُنْحِ الزَّمَانِ مُحَلِّقٌ
وَقَصَائِدِيْ فَوْقَ المَكَانِ مَدَائنُ
مَا بَيْنَ عَقْلِيْ والضَّمِيْرِ وَفِطْرَتِيْ
وَوَصِيَّةِ الآبَاءِ خَطٌّ سَاخِنُ
فَالعَقْلُ نَهْجٌ وَالأَصَالَةُ فِطْرَةٌ
وَضَمِيْرُنَا كَيْ لَا نَتُوْهَ الضَّامِنُ
وَإِذَا افْتَخَرَتُ فَإِنَّ فِعْلِيْ شَاهِدِيْ
وَلِآلِ حَيْدَرَ أَنْتَمِيْ أَنَا فَاتِنُ
بقلم الشاعرة فاتن ابراهيم حيدر
Discussion about this post