الرواد نيوز
من المفارقات العجيبه عندما بدأوا تصوير الفيلم كانوا يبحثون عن قرية تتحقق فيها مواصفات السيناريو ، وبعد بحث كبير وجد الفنان صلاح ذو الفقار وكان منتج الفيلم هذه القرية وهى قرية في محافظة القليوبية ، وللمصادفة ان أهل القرية فعلا لم يكن عندهم هاويس ، وحياتهم كانت فى ضنك بسبب عطش وجفاف أراضيهم لعدم وجود هاويس ينقل لهم المياه ،
الإنتاج إتفق مع عمده البلد انه سيبني لهم الهاويس بناءا حقيقيا ، ويحل المشكلة إلى الأبد للقرية ، لكن على شرط ان أهل القرية نفسهم يصوروا كأهل القرية فى الفيلم لحظة فتح الهويس، ثم جاءت فكرة المخرج حسين كمال أن تقوم شادية بتشغيله
وفى اللحظة اللى كانت شادية تفتح فيها الهاويس فى الفيلم ببطء شديد كانت قلوب أهل القرية متعلقه بأول نقطه مياه ، وكانت صورة المياه وهي تروى الأرض العطشانه الشرقانه المحجره حقيقيه ، وكان رقص الناس داخل المياه وفرحتهم الهستيريه ليست تمثيل بل إنها فرحة حقيقيه.
عندما كان الفن يحمل رساله هادفه.
Discussion about this post