دانتيلا الصباح

بقلم/ سلينا يوسف سلينا يوسف يعقوب

مع ساعات الصباح الجميلة
نداءات العصافير
المصابة بالنشاط وهي تزقزق ورائحة الأزهار تملأ أنفي
مع مدّ الشمس
لجديلة النور نحوي
أحنوا مع أول رشفة قهوة
كأننا بيني وبينك أتقاسمها معك
مزاجية نكهة الرشفة الأولى
سلطان المذاق تفاصيل
صفاء الساعات الأولى مزاج
دفء الروح ونضارة الرضا
أمل من تأويلات الصبابة
التفاؤل مفتاح
تواصلي مع الحياة
من أجلك
ابتسم بأقصى قوة ممكنة
لأكون
استثنائية في الكبرياء
ما خلق وجهي لكي يعبس
صباحي افتتحه بك ك نكهه الكراميل وألذ من الفانيلا
وأطيب من الشوكولا
في الأماني المخبأه
أنى وأنت أكبر من الصورة
صباحاتي المشرقة
أختيار
‏لا أحد يسبقني
ولا أنت بسابقٍ أحد
كلٌ يسير لقدره
ما فاتنا لم يخلق لنا
وما خلق لنا لن يفوتنا
اتنفس الصباح معك
دلالا من ياسمين
في غرفتي …
شرفة لا تطل على سواك..
ستائر من دانتيلا الذكرى..
لا تحجب عني رؤيتك..
في داخلي
طلاسم أنؤثتي
تخترقني فوضي الحواس
كأني
أصبحت أري الطمأنينة فخ
مذياع الصبا والصدى
لا يبث
سوى أغان تتحدث عنك
على طاولتي..
هاتف يرتدي حدادك
رسائل كثيرة تتشابك..
اغرق من الاختناق
عندما يزدحم القلب
بأهات الأشواق
أخالسهم..
كي اختلي بغيابك..
اموت عليك باللهفة غريقة لانفاسك
والعشق لك وعلى الدنيا والغرام من بعدك السلام