للاستاذ الشاعر /فارس عبدالجبار السامعي
اليمــــن
وجنتيــــك نور يُشَعشع بِاللثامة ويُشجي
مِثلَما الشمــــس تَغشاها الغَمامة وتبُـــدي
يوم صار الهـوى عِزة شُموخي ونَهجــي
صار حكم الوفاء ان الغزال مِلكـي وحدي
يازمن كيــف تنساني بكثر التـَّــــــــرَجّي
لا سوى من هوى قلبي بِذا الكون سُعـدي
مِن دموعي بِحار الحب والشوق مَوجــي
والقوافي سُفُن تَرسي بِجزري وِمَـــــــدّي
في هوى الأهيف الحالي الودود الغَنوجي
اشتهر وانتصر حبي بِرغم التحـــــــــدي
أرتوت كل آمالي وخَصبت مُروجــــــــي
باللقاء بالذي مايوم يخلف لِوعــــــــــــدي
كَعبة الحُسن إجلالي ونُسكي وحِجـِّــــــي
ما بشر طافها قَبلي ولا يطوف بَعْــــــدي
بُرجَها الجَدي ونِعم الحظ فالجَــدي بُرجي
يوم نَجّم لنا شيخَ الهوى يوم عيــــــــــدي
فوجها الغيم وأنا ياحب الأشجان فوجـــي
مُزننا الدمــــــــع والآهات رَعده ورَعدي
Discussion about this post