نورا عواجه
عندما انفصلت نهلة القدسي عن زوجها محمد عبدالوهاب … وبعد فشل محاولاته المتكررة باثنائها عن رأيها ، غادرت الى الاردن ، فكتبت جريدة الوقائع المصرية مقالا بعنوان ” هان الود” ، متضمنا خبر الانفصال ومدى تأثر عبدالوهاب ، لجأ عبدالوهاب غاضبا الى أحمد رامي يخبره عن الحكاية ، فكتب احمد رامي قصيدته ” هان الود ” متخيلا كيف سيكون وقع صوت واحساس عبدالوهاب وهو يغني( انا بحبه واراعي وده ان كان في قربه ولا في بعده وافضل امني الروح برضاه والقاه جفاني وزاد حرماني ) لما سمعت( نهله القدسي). الأغنيه
وبعد ان غناها في الاذاعة ، عاد الى البيت فوجد نهلة القدسي بانتظاره هناك ، لقد وصلت الرساله باجمل شكل وارق طريقة ، اخترقت قلوب الملايين من مستمعيه ومحبيه في العالم العربي ، مثلما اخترقت قلب زوجته
Discussion about this post