كتبت : الهام عيسى
خلال لقاء تلاقي الجمعيات اللبنانية الذي دعى اليه نادي الشرق لحوار الحضارات ممثلا بالاعلامي ايلي السرغاني و المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الاديان ممثلا بالدكتور فوزي بيطار ، عقد لقاء اجتماعي ضم قادة في الشأن العام الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وشخصيات بارزة في المجال الاعلامي من مختلف المناطق والطوائف اللبنانية، من اعداد منسقة “تلاقي الجمعيات اللبنانية” السيدة كوثر عبدالفتاح وذلك في منزل شقيقها السيد زين عبدالفتاح في مجدل عنجر.
حضر الاجتماع كل من، الدكتور نبيل جعفر ، (المؤسسة الاعلامية درون نيوز)، الاستاذ جورج صقر، (مجلة العنفوان)، الشيخ غنوم نسبين (جمعية لمكافحة المخدرات)، الاستاذ محمد احمد الامين (جمعية الحوار من اجل لبنان الغد)،الجمعية النسائية للتنمية الاجتماعية السيدة زينب عباس اسعد) الاستاذ رضوان شحيمي (جمعية النهضة والعدالة)، السيدة عفاف حرب (جمعية ومدرسة عفاف الطفل)، الدكتور عزالدين صبره (اتحاد جمعيات الضنية)، الاستاذ وليد سيف الدين و السيدة رباب عواد (جمعية اللقاء البيئي في رشيا)، الشاعرة ايمان عبدالملك و السيدة فريدة الجوهري (جمعية التواصل والحوار الانساني)، الدكتور كمال نصر والسيدة جهينة نصر (جمعية ربوعنا الاجتماعية الخيرية)، الاستاذ ميشال ابي حيدر (جمعية رحاب المحبة)، المحامي منير احمد هاجر (جمعية الوطن)، السيدة امل الصياح شبلي (جمعية شعاع الامل)، السيدة مايا منعم والاستاذ علي قمر (الجمعية البيئية الاجتماعية سحمر)، السيدة فتاة الحاج دياب (الجمعية الوطنية للمرأة العاملة) السيدة سارة احمد (جمعية سبيلا)، السيد هود نواف الطعيمة (جمعية ومستوصف سواعد للعمل )، الدكتور عادل نصر (مستشار تنمية بشرية)، السيدة جهينة نصر (مشرفة تربوية).
والقت السيدة كوثر عبدالفتاح ، كلمة في المناسبة باسم “تلاقي الجمعيات اللبنانية” مرحبة بالحضور جاء فيها:إنه لمن دواعي سروري اليوم ان يكون بداية عام بهذا اللقاء الاجتماعي المميز من كآفة المناطق اللبنانية لقادة في الشأن العام الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والاعلام متمنية للبنان وأهله أن يكون عاما مملوءا بالخير والسعادة ، وإن يحمل معه بشائر خير وطمأنينة وإزدهار للإقتصاد في البلاد ، وتتيسر أمور الشباب العاطل عن العمل بكافة الميادين بتأمين وظائف لهم ، وعدم الهجرة لنوابغ الفكر وأصحاب الخبرات.
عام مضى أرهق آمالنا وأمانينا كان صعب وحزين أدمى قلوبنا على فراق الأحبة وأغلى الناس بوبائه الخطير كوفيد 19 أبعده الله عن الجميع في جميع أنحاء العالم …جمع هذا التلاقي عددا كبيرا من الجمعيات اللبنانية المرخصة من وزارة الداخلية من كآفة المحافظات اللبنانية وبكافة الاختصاصات بعيدا عن السياسة والمذهبية والطائفية والاحزاب. كان الهدف الاساسي التلاقي والتشبيك والحوار ومد الجسور لتبادل الخبرات ومنفعة كل جمعية الجمعية الاخرى بإختصاصها هنا كانت الإنسانية سيدة الموقف بحت وتعزيز الإنماء المناطقي والانتماء الاجتماعي والانسان.
أهلا وسهلا بكافة أعضاء تلاقي الجمعيات اللبنانية برؤوسائها وممثليها وبضيوفنا الكرام ، وندعوكم لتفعيل دور الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والفكرية ضمن وثيقة التفاهم لتطوير آليات الحوار وجعل مساحة لحل النزاعات والخلافات وإحترام حرية التعبير وحرية الرأي والمعتقد ايضا بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني لما فيه الخير العام والمصلحة الوطنية.
بدوره القى مؤسس نادي الشرق لحوار الحضارات وعضو مجلس الامناء في المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الاديان الاعلامي ايلي السرغاني كلمة رحب بها بالحضور شاكرا اياهم على مشاركتهم في ظل الاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد ناقلا تحيات كل من الرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات سيادة المطران عصام يوحنا درويش رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، ورئيس مجلس الامناء في النادي رئيس بلدية الدكوانة مار روكس ضهر الحصين المحامي انطوان شختورة، ورئيسة النادي السيدة فولا تنوري عبود وتحيات رئيس المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الاديان العلامة الشيخ محمد حسين الحاج.
وشدد السرغاني خلال كلمته على اهمية اللقاء الاول الذي اقيم في مجدل عنجر لما لهذه المنطقة معزة خاصة كونه ابن زحلة وتربطه صداقة قديمة مع عدد كبير من عائلاتها وخاصة عائلة ياسين كون الدكتور بدر محمد ياسين من اوائل الاعضاء في نادي الشرق لحوار الحضارات.
ثم عرض البيان الصادر عن المجمع الثقافي الجعفري ونادي الشرق لحوار الحضارات تحت عنوان “ميثاق تعزيز السلم الاهلي” والبنود الصادرة عنهم والتي تتلخص بالنقاط التالية:إن ما تشهده البلاد مؤخرا من تحديات اقتصادية واجتماعية، زادت من التوترات الأمنية، ما يستدعي من جميع المسؤولين والمعنيين ورجال الدين المسلمين ، والمسيحيين ، تجنب الخطاب المتشنج ، وكل ما قد يثير الفتن الدينية ، والسياسية في لبنان، والعمل على تنفيذ مشروع الدولة المدنية القائمة على مبدأ القانون، والتأكيد على أهمية نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر ، واتخاذ مدرسة الاعتدال والتسامح الديني والسياسي نهجا نعتمد عليه، ونموذجا يحتذى في معالجة ما يواجهه لبنان والعالم العربي من تحديات، تفعيل دور الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية في تعزيز وتطوير آليات الحوار في حل الخلافات والنزاعات واحترام حرية الرأي والمعتقد بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني لما فيه الخير العام والمصلحة الوطنية.
تفعيل دور المرأة ، والاستفادة من خبراتها، والعمل على رفع مستواها الاجتماعي ، وتقديم الدعم لحقوقها المهدورة سواء الفكرية او الاجتماعية تفعيل دور الشبابو والاستفادة من امكانياتهم وطاقاتهم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم- لن يتخطى لبنان الأزمات الاقتصادية والاجتماعية إلا بالتكاتف والاحترام، وتعزيز دور المؤسسات الدستورية والقضائية والأمنية، والتحضير لندوة تحت شعار “السلم الاهلي ضمانة الوطن”، بالتعاون مع منظمات وجمعيات اهلية وحكومية تؤمن بما اعلاه، على أمل أن تكون الثمار يانعة في
Discussion about this post