الرواد نيوز
..قسم دخلوا الكلدان وهي تسمية جديدة في عام 1552. والقسم الآخر دخلوا إلى اسم الكلدان سنة 1890، يعني كله تخطيط لتدمير الأمة الآشورية. قال مار روفائيل بيداويد بأن الكلدان هم كنيسة أما اسمنا نحن آشوريين، وقتل فورا بعد المقابلة التلفزيونية في لبنان لم يطول بعد المقابلة كم شهر. والاب والمؤرخ يوسف حبي ايضا قتل وعملية مُدبرة في الاردن عندما قال في قناة الجزيرة نحن صحيح كلدان لكن هذا اسم الكنيسة أما القومية فكلنا آشوريين وكنا في السابق نساطرة. وقُتل بعد إسبوع من المقابلة. وهناك من يصطادنا بسر كالمورخ هرمز ابونا و الدكتور دوني جورج والمخرجة الأشورية الشابة من أرمينيا التي جاءت لتؤرخ تاريخ الآشوريين وأتصلت بآشور كيوركس ظنا منها أنه سيساعدها لكنها ماتت بأسباب غامضة حال اتصالها به.
تسمية النساطرة تزوير مُتعمد: من أين جاءت تسمية الآشوريين بالنساطرة؟ تفسير المسيح ومريم: حين بدأ الآشوريون بأعتناق الديانة المسيحية، كانت كنيستهم تدعى كنيسة المشرق الآشورية. وقامت كنيسة المشرق الآشوريون بالتفسير اللاهوتي حول طبيعة المسيح وأمه مريم العذراء. فقالوا منذ القرن البداية وفي الأول الميلادي بأن للمسيح طبيعتين هما طبيعة بشرية وطبيعة إلاهية. أما عن العذراء فقالوا انها ليست والدة الله إنما هي والدة السيد المسيح. بعد 500 سنة: وعندما إعتنق الأوربيون مسيحية الإمبراطورية البيزنطية في القرن الرابع الميلادي (أي بعد 500 سنة)، وقفت الكنائس الغربية كلها ضد كنيسة المشرق الآشورية. وكانت أسماء الكنائس الغربية حينها كل من بطريركية القسطنطينية وكنيسة أنطاكيا والإسكندرية وروما. و500 سنة بعد كنيسة المشرق الآشورية، ظهر من بطريركية القسطنطينية الغربية بطريرك إسمه نسطورس، أي أنه ظهر بعد كنيسة المشرق الآشورية بخمسة قرون. مَجمع أفس المسكوني بتركيا عام 431: وعندما تم دعوة الكنائس الى مجمع افسس (بتركيا)، أدانوا كنيسة المشرق بسبب موقفها الصلب من التفسير اللاهوتي عن طبيعة المسيح. ولكن نسطورس بطريرك القسطنطينية، آمن وعمل بعقيدة كنيسة المشرق الاشورية ووافق على خيارها لانه صائب، فقاموا بتحريم نسطورس (القرن الخامس) ٤٣١ في مجمع أفسس، وذلك لتطابق فكر نسطورس مع فكر كنيسة المشرق (أي انه اطلع على عقيدة كنيسة المشرق ورأى انها على حق). علماً أن الآشوريين كانوا قد فسروا هذا الموقف منذ القرن الأول الميلادي وقبل نسطورس بـ 500 سنة. إِلَّا ان ثبات نسطورس وموافقته على مذهب كنيسة المشرق جعله مثل الاشوريين مُحروم من الكنائس الاربعة (القسطنطينية وأنطاكيا والإسكندرية وروما). تفسير كنيسة المشرق أقدم من نسطورس بـ 500 سنة: من هنا جاءت تسمية الآشوريين خطأ بالنساطرة نسبة للبطريرك نسطورس الذي كان هو يجب أن يسمى تابع لتفسير كنيسة المشرق وليس كنيسة المشرق تابعة له. ولاحظ الفارق الزمني بين عقيدة كنيسة المشرق ألتي هي خمسمائة سنة قبل نسطورس. تزوير مُتعمد من قبل روما: قامت روما الحاقدة على كنيسة المشرق بتسميتها الكنيسة النسطورية نسبةً لنسطورس اليوناني الاصل بطريرك القسطنطينية! وبناءا على هذا التزوير المُتعمد في التسمية، إستمر بعض أبناء الكنيسة الكلدانية بتسمية أبناء كنسية المشرق الآشورية بالنساطرة وكنيسة المشرق الآشورية بالكنيسة النسطورية. تخطيط مسبق: كانت حينها إمور المسيحية وطوائفها كلها يتم التخطيط لها بين اليهود وروما، وكانت أهم الأمور التي بحثوا فيها هي خلق أكبر عدد من الأسماء الوهمية للشعب الآشوري لغرض تشتيت الشعب الآشوري ولكي ينسى العالم كلمة آشوري وكلمة آشورييين. كنيسة نسطورية كلدانية: لاحقا، نشأت كنيسة نسطورية كلدانية وبشكل مُوسع، ونحن نقوم بتحضير شرح مطول عن هذا الموضوع← تسمية النساطرة تزوير مُتعمد
Discussion about this post