نورا عواجه
تعددت أعماله الإبداعية، واشتهر بأدواره الفنية المؤثرة والكوميدية، وأجمع الجمهور والنقاد على موهبته، وحرصه على التطور من نفسه، في وقت اشتدت به المنافسة، بخلاف إشادة الجميع بعلاقته الجيدة مع زملاؤه في العمل وبمن حوله، ما نلقي الضوء عليه في 3 يوليو، تزامنًا مع يوم ميلادهولد الفنان علاء مرسي في دسوق محافظة كفر الشيخ، حرص منذ الصغر على الظهور في الإذاعة المدرسية، وعلى مسرح الجامعة بدأ أولى خطواته الفنية، إذ روى في لقاء سابق له مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس»، على شاشة قناة الحياة: «أحلى مشهد في حياتي هو أول مشهد مثلته في ليالي الحلمية، كان أول مرة أشوف ممثلين حقيقين كنت طالب في المعهد وخلال مهرجان المسرح أه كان عندي اسم صنعته في الأكاديمية، لكن التليفزيون كان له هيبة، ومصدقتش إني مثلت»
قصة حب في أول مشهد
واستكمل: «في يوم كان في عرض مسرحية على المسرح، وحضرها إسماعيل عبد الحافظ وأنور عكاشة اتفرجوا عليا وسألوا عني، وقالوا لنا تيجي لنا الاستديو، وروحت وأستاذ أبو السعود خدني وطلعنا الدور العاشر ولقيت ممدوح الليثي أتبناني وعملي أول أجر في حياتي، وكان 400 جنيه لطالب المعهد حاجة كبيرة، وعملت المشهد، وتوالت الأعمال وفي الجزء الرابع عملت ست مشاهد».
صدمة علاء مرسي
ومن المواقف الأكثر تأثرًا في حياة الفنان علاء مرسي هو وفاة أحمد ابن زوجته: «هو ابني وأنا ربيته أول واحد، وكان صديقي والكبير بالنسبة لي، أنا ربيته وهو طفل صغير، كان متوقع فراقه، لأنه كان طيب جدًا وأدبة وأخلاقه وصلاته المنتظمة واحترامه ليا كان أكبر من أي حاجة، هو وصاحبه كانوا رايحين يودوا كتب وملابس لناس ويشاء القدر ربنا يتولاهم برحمته عند السيدة عائشة».
Discussion about this post