تمكنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من تسليط الضوء على الدراما التاريخية التي طالما تميزت بها مصر وكانت عنوانها دائمًا، وذلك باستعراض سير شخصيات مؤثرة ذو قيمة كبيرة في التاريخ الإسلامي، مثلما حصل مع مسلسل “الإمام الشافعى” الذى عرض على مدار شهر رمضان الماضى.
المسلسل الذى يقوم ببطولته النجم خالد النبوى مجسداً فيه دور الإمام الشافعى حفل منذ اللحظة الأولي للإعلان عنه بحالة ترقب لما تقدمه الدراما المصرية من جديد حول الإمام، حيث راهن الكثيرون عليه، ولم يخيب العمل تلك الرهانات سواء من خلال الإخراج المميز للمخرج السوري الليث حجو الذى أظهر مصر في تلك المرحلة بأبهى صورة ممكنة، وصور خطفت أنظار المشاهدين.وذلك بالإضافة إلى اعتماد المخرج على عناصر تمثيلية مميزة، مع فريق عمل من الممثلين الكبار، بالإضافة إلى السيناريو المميز الذى استعرض قيم الإسلام وفهمه بحكم للإمام الشافعي، وكيف كان يفصل بين أمور شائكة للغاية بحكمته العالية.
مسلسل “رسالة الإمام” بطولة خالد النبوي، أروى جودة، نضال الشافعي، خالد أنور، وليد فواز، جيهان خليل، حمزة العيلي، أحمد الرافعى، سلمى أبو ضيف ونخبة من نجوم الوطن العربي أبرزهم السوريين خالد القيش وهافال حمدي، والأردنية فرح بسيسو، والعمل سيناريو وحوار ورشة كتابة تحت إشراف المؤلف محمد هشام عبية، وإخراج السوري ليث حجو، وإنتاج شركة “Media Hub – سعدى وجوهر .
استعانت الشركة المنتجة بمراجع تاريخي يلازم فريق المسلسل طوال فترة التصوير، إضافة إلى مراجعة الحلقات بشكل مستمر من قبل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وكذلك وجود مراجع لغوى للسيناريو، خاصة أنه يتم تقديم العمل باللغة العربية الفصحى، هذا بالإضافة إلى تدريب الفنانين المشاركين في البطولة على ركوب الخيل والمبارزة بالسيف.
أيضاً لم تقف الدراما التاريخية عند هذا الحد، وإنما تعرضت لما حصل في الحملة الفرنسية ومواجهتها من قبل المصريين عبر مسلسل ضخم للغاية، وهو “سره الباتع” الذى شارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم، عبر قالب درامى مختلف ومميز بين خطين متوازيين في زمنين مختلفين.وهو الأمر الذى يحسب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مع استعادة أعمال تركز على الهوية المصرية، وتستعيد الحس الوطنى المميز لها، وهو ما أبرزه العمل خلال الحلقات التي حفلت بمتابعة كبيرة على مستوي الوطن العربى
للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة “حامد”.
Discussion about this post