احمد عبدالغنى
يُناديكَ
جُرحي الذي
لم يَطبْ
بحقِ حنيني إليكَ اقتربْ
وأنظُرُ
مِنْ شُرفةِ الذكرياتِ
إلى وجهِ هذا الطريقِ التعِبْ
أقولُ لعينيكَ
كم غبتما؟
تقولانَ:
أكثرَ ممّا يجبْ
ستكبرُ
فينا الحياةُ كثيرًا
وتمشي إلينا
بظهرٍ حَدِبْ
وتصرخُ
تصرخُ
في وجهِنا
على الضحكاتِ التي نَرتكِبْ
ونبقى
على الرغمِ من حزننِا
كطفلينِ
لا يسأمانِ اللعبْ
– إلى أينَ
تأخذُنا الأمنياتُ أمامَ الغيابِ الذي لم يَغبْ؟
تظنينَ
أني وجدتُ بلادي؟
فبي غربةٌ قبلَّ أنْ أغتربْ!
_ دَع العمرَ
يَصْدُقُنا يا حبيبي
فأصدقُ
ما في الحياةِ الكَذِبْ
احمد عبدالغني







































Discussion about this post