في قصيدتي
ديانا مريم
ليل مزق الندى
سبق آهات الغسق
النور لم يأت
صلاتي تلفظ الركعات الاخيرة
باردة سجادتي
وحدها الريح نثرت خواطرها
ترانيم مكسرة
فجرٌ تلكأ بالحضور
في غمرة من ضباب أختبأ
غرفَ من قلبي قطفة بوح
وخلف حنيني استتر .
رجفة نار أرهقت الحطب
رماديّْ.ُ صوت اللَّهب
أغنيات تغرق الأقداح
والنغم صهيل نايات
أيها النادل و أول رشفة
شفاها تبتهل التنهيد
أمواجها علقت السفر
فراشة مغمورة بالسهاد
كالطير مجروحة
مكتومة الصرخة
فتتَ جناحيها المطر.
وطني مجروح من يبلسمه
وحبري مكسور اللون
ورق قاسٍ ورائحة الطين
كسرت مجاذيف غربتي
آخر موال تسوَّل في أرجائي
لفظ صمت دفاتري
طيارة ورق
يصعب غناء الطير
مغلقة نوافذ التغريد
النهر مسلوب الإرادة
من أقلق صمت العصافير؟
ديانا مريم
سورية
23/4/2020
Discussion about this post