بقلم … فاتن ابراهيم حيدر
مُنهَكٌ أنتَ يافؤادي
وشفاهُ عشقي باتت كالصقيع ..
تأتي الهمومُ كأسرابِ الجراد
تغزو الروحَ والأحشاءَ
متعَبَةٌ أنا
مرهَقٌ عشقي …
تهاوى فوق صدريَ الباردِ
مات الوجدانُ
ونَمَتْ خيالاتُ الرّعبِ في الأذهان .
إنها دربٌ مجهولةُ الخطى
تتسللُ إلى الحاضرِ كالثعبان ..
تتعالى رأس اليأسِ ، تشمخُ للسماء
دربُ الدمعِ الحاقدِ
بات محفوراً
منهَكٌ أنت يا فؤادي
متعَبَةٌ أنا حدَّ الضياع ..
بقلم فاتن ابراهيم حيدر
Discussion about this post