مايا عوض
أنا لستُ على الهامش
أنا امرأةُ الشعرِ الحديث
أنا جدائلُ قصيدةِ النثرِ
في محاولتك للبقاءِ
احتمالان الأول
أن تباغتَني بالجنونِ
والثاني أن تدهشَ
قرائي باحتلالِك للشطرِ
فيَّ مزجٌ من شعرٍ
ومن إقناعِ العصور
لمجرى عصري
عصري ظاهرةُ تقويمٍ
يبتدئُ بانتمائكَ
لكوكبي… لتلميحِ القمرِ
فيا أيها العربي…
الإغريقي…
ستدخلِ زمنَ الطين
يومَ تلحظُ الكونَ
دوني يموجُ بكَ
بليالٍ ودوائرِ
أنا لستُ حاشيةً للنصّ
تقرأُ بي محتواهُ
فأنا محتوى محتواهُ
وعمقُ الدهرِ في زمانِه
فتمرّنْ على عشقي
وإلا كنتَ برقًا أو جريدةً
في يدِ المسافرِ
أتيتُ بكَ بكلّ غريبٍ ومدهشٍ
وبكلِّ رنينِ قافيةٍ
وبكلِّ اقتحامِ ضوءٍ
لصدى العتمةِ
فأن تراني من الهامشِ
معناهُ أنكَ تزرعُ وجهَكَ
في رمادِ الذاكرة
وتردّدُ أناشيدَ الحجرِ.
مايا عوض
Discussion about this post