ليس بعد…

بقلم شاعرة قرطاج …. حسناء حفظوني. ..تونس

“فينوس” تقتحم مكونات المشهد

ترسم على لوح القدر ملامح العيد 

لرحلة قصيرة لكنها توازي الدهر

شاء الله أن كان لرقرقة الماء بين مفاصل الطين

 آيات أخرى من السحر

لي فيها حصة “عشتار” من خمائل الربيع

هل سئلتم يوما عن المدى

كيف يحتمل نهاياتنا المفاجئة؟

في العيد يعيد الله تشكيل البدايات

لي و لكم نصيب في رسم اللوحة

لي ولكم أن نقطف حبّه الأبديّ صِرفا 

هنا في خضم البوح

لكم أن تقتحموا خطوط التقاطع في المشهد…

هناك في خضم الروح لا أنتظر أحدا

غير اللوحة الأولى للخلق المشتهى 

و” لأبولون ” في قلبي أول العناق

وآخر العناق… 

 قبلة الريشة العاشقة 

أن وهبت ثغرها لسيمفونية غرام 

 تُعزَف على مهلْ..

هو المكوّن الأخير ليكتمل المشهد… 

هو تمام العيد 

وليس بعد… 

بقلم شاعرة قرطاج …. حسناء حفظوني. ..تونس